مهارات التحدث أمام الجمهور - An Overview
مهارات التحدث أمام الجمهور - An Overview
Blog Article
إنَّ الوقت الذي يحاول فيه التقنيون إصلاح الخلل لا بدَّ أن يكون وقتاً مرهقاً للأعصاب، ولكنَّه شيء تدرَّبت عليه سابقاً؛ إذ تأخذ نفساً عميقاً ورشفة من الماء، وبمجرد أن يتم إصلاح العطل، تُلقي نكتة كنت تدرَّبت عليها من أجل لحظات كهذه، ومن ثمَّ تُتابع خطابك؛ فالمتحدثون البارعون لا يتوقفون أبداً عن التدرُّب، ولديهم دائماً شيء يعملون عليه ويحاولون الوصول فيه إلى درجة الكمال.
المتحدثون العامون المتميزون هم خبراء في تعديل أنماط كلامهم بناءً على مستوى خبرة الجمهور؛ على سبيل المثال عندَ التحدُّث في مؤتمر تقني، يجب أن تنقل المفاهيم التقنية بطريقة يمكن حتى لأكثر الأشخاص غير التقنيين فهمها.
يقطع الإعداد المناسب شوطًا طويلاً في عالم التحدث أمام الجمهور، إنه يغرس الثقة في المتحدث، ويضمن خطابًا منظمًا جيدًا، وينتج في النهاية أداءً ناجحًا.
مهارات العرض والتقديم: الطريقة التي تقدم بها خطابك ولغة جسدك وتعديل صوتك تندرج جميعها ضمن هذه الفئة.
سيستمعون لك بتركيز أكثر لكي يتكشفوا سبب كون هذا الموضوع مهماً بالنسبة إليك. وسيميلون أكثر إلى التغاضي عن الأخطاء الصغيرة التي قد ترتكبها أثناء تحدثك.
لغة الجسد الصحيحة لا تجذب الانتباه إلى الحركات نفسها وإنّما تساهم في إيصال أفكار المتحدّث بوضوح ودون أن تشتّت الجمهور.
يجب أن تدعم كل فكرةٍ تطرحها أثناء تحدثك بمثال، رسمٍ توضيحي، أو بمجموعةٍ من الحقائق. عندما تحاول دعم فكرةٍ ما، فإنه من الأفضل أن تسعى للدقدة قدر الإمكان.
إنَّ مهارات نور التحدُّث أمام الجمهور مفيدة في جميع مجالات الحياة، بدءاً من المجالات الشخصية وانتهاءً بالمجالات المهنية، ومن القدرة على مناقشة أفكارك مع أصدقائك، إلى معالجة المعلومات الهامة في اجتماع على مستوى الشركة؛ إذ يثبت التواصل الفعَّال أنَّه مهارة حاسمة في حياتنا.
تحسين مهارة التحدث أمام الجمهور له علاقة بالممارسة والنوايا، فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في ذلك:
يقلل الإعداد من مخاطر نسيان النقاط الرئيسية، ويضمن تدفقًا منطقيًا للأفكار، ويجعل رسالتك أكثر جاذبية.
إنَّ كونك قائداً قوياً، ولديك قدرة قوية في التحدُّث أمام الجمهور، يمكن أن يساعدك أيضاً على الارتقاء في وظيفتك، أو حتى توسيع نطاق عملك توسيعاً كبيراً، وكونك قائداً قوياً ومتحدثاً بارعاً سيحسِّن أيضاً مهاراتك في التواصل، فأن تكون قادراً على توصيل رسالتك بثقة وحماسة سيجعل الآخرين أكثر اهتماماً بالاستماع لك ومشاركة أفكارك، ويمكن أن تؤدي الثقة بأسلوب الخطابة لديك إلى فرص لم تكن مُمكنة من قبل.
إذ يمكن لهذا التواصل أن يتطوَّر ويصبح هؤلاء الأشخاص أصدقاء وزملاء وأحياناً منتورز، وقد يساعدونك في العثور على نشاطات خطابية أخرى وتعريفك بأشخاص جدد وتعليمك شيئاً جديداً في مجال التحدُّث أمام الجمهور، حتى إن كانوا خبراء في مجال مختلف عن مجالك، فإنَّ خبرتهم ومعرفتهم يمكن أن تكون فرصة لك كي تتعلَّم منهم شيئاً.
من جهة أخرى، يتسم المتحدث الناجح بالصدق الشديد فلا يتردد في قول كلمة "لا أعرف" في حال لم يكن لديه فكرة عن الموضوع الذي يُسأَل عنه، وفي هذا الكثير من الجرأة والثقة بالنفس.
ستساعدك هذه المهارات على زيادة ثقتك بنفسك، كما ستساعدك على التواصل مع الأشخاص من حولك بطريقة أكثر فاعلية، وقد تجد نفسك تقترب من تحقيق أهداف كنت تظنُّ فيما سبق أنَّها بعيدة المنال.